Salma Mohamed

قبل أن أسمع صوته للمرة الأولى يناديني: • غفران .. فالتفتُ نحو الصوت المميز وسط ضجيج الباحة .. كان هو، يقف على الجانب الآخر من السور داخل الباحة، تعلو وجهه ابتسامة عريضة، فضحكت واتجهت إلى داخل الباحة في اتجاهه، حتى اقتربت منه ولم يعد بيننا إلا خطوة واحدة، فوقفنا صامتيْن لهنيهة، قبل أن ينطق: