يوسف والرداء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يوسف والرداء بقلم إبراهيم أصلان ... هكذا جاء النداء النسائى عبر أشجار الشاطئ الكثيفة واوراق الخروع الكبيرة والليل قال فى المرة الاولى خلته حلما، الصوت ,وعندما تكرر لم أنم .قال الغريب إنها امرأة جاءت صبية واخوها ليفعلا شيئاً. هنا نزل زين الى الماء إلا أنه لم يعد وهى تأتى كل يوم بصرتها التى لم تتغير تنادى وهى واقفة,مرة،ثم تجلس حتى يوشك ضوء النهار أن يفضح الشاطئ وتنصرف .عشرون عاماً وهى تفعل ذلك .قال ,فى الأيام الأولى لم يكن لى من هم الا انتظار النداء ، مع الوقت لم أعد حتى أسمعه.لولا وجودك الآن ما فكرت فيه . ليس عليك أن تبذل جهداً لتعتاد مثل هذا المأوى الجديد . بل أن كل ما عليك هو أن تستسلم رويداً إلى ما يشبه الغيبوبة ،حتى تعتاد عليه ، وعلى كل شئ آخر

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إبراهيم أصلان إبراهيم أصلان

الكاتب إبراهيم أصلان (3 مارس 1935 - 7 يناير 2012) هو أحد أبرز كتاب جيل "الستينات" في مصر. ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق أما الآن فهو يقيم في المقطم. لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربه التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل". ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الاعمال في مجله "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت. لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط. ألتحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه أستقال منها أثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر. توفي في السابع من يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد