وسمة القدر

وسمة القدر بقلم بي. سي. كاست ... من سلسلة روايات منزل الليل تأتي الطبعة العربية من رواية «وَسْمة القدر» والرواية من تأليف: بي. سي. كاست وكريستين كاست. أَدخلوها العالم المظلم السحريّ لمنزل الليل. إنّه عالم يشبه عالمنا كثيراً، إلا أن مصّاصي الدماء موجودون هناك على الدوام. وتبدو "زوي ريدبرد" تارة مراهقة عادية في السادسة عشرة من عمرها تنجز واجباتها اليومية في المدرسة الثانوية، وطوراً موسومة كمصّاصةِ دماء غِرّة، فتُرغَمُ على التخلي عن حياتها العادية للانضمام إلى منزل الليل؛ وهو مدرسة داخلية حيث ستتدرّب لتصبح مصّاصة دماء بالغة، هذا إذا تمكنت من النجاة من عملية التحوّل؛ إذ لا ينجو كل من يوسَم بالعلامة. يصعب عليها البدء بحياة جديدة، ولا سيما بعيداً عن أصدقائها، وخاصة لأنها ليست غِرّة عاديّة. فقد اختيرت بصفة خاصة من قِبَل كبيرة مصّاصي الدماء "نيكس". وفي ظلّ هذا العالم الغريب، تكتشف "زوي" أنها تمتلك قوى مثيرة للدهشة، إضافة إلى شهوة سفك الدماء، وتخوض تجربة سيئة مع حبيبها السابق الذي لا يعرف كيفية قبول "لا" كجواب. وما فاقم إحساسها بالإجهاد عدمُ كونها الغِرّة الوحيدة في منزل الليل التي تمتلك قوى خاصة، في ظلّ هذه الأحداث تكتشف "زوي" أن قائدة بنات الظلام - وهي مجموعة النُخبة في المدرسة - تسيء استخدام هِبات الكبيرة الملهمة، يتوجب عليها حينها البحث في أعماقها عن الشجاعة لتقبُّل مصيرها؛ بمساعدة صغيرة من أصدقائها مصّاصي الدماء الجُدد. من أجواء الرواية نقرأ: "... غمست مصّاصة الدماء إصبعها في ما تبيّن لي أنه زيت. "إنه لقاء سعيد يا زوي ريدبرد، أهلاً وسهلاً بكِ إلى منزل الليل وحياتك الجديدة". قالت أثناء تتبعها النجمة الخماسية بإصبعها على جبيني فوق علامتي. "ولتكن مباركة". تمتمتُ مندهشةً بالرعشة الكهربائية التي مرّت عبر جسدي عندما تشكّلت النجمة الرَّطبة على جبيني. "ادخلي وانضمّي إلى أصدقائك". قالت بلطف. "لا حاجة لتكوني عصبيّة المزاج، أعتقد أن الكبيرة الملهمة تهتمّ بك".