لغات، وثقافات، وتجارب

لغات، وثقافات، وتجارب بقلم جوڤانِّي چوبِّر ... قد يشيع في المجتمع الواحد عدَّة لغات، يستخدمها أفراده بطُرُق مختلفة: فهناك مَنْ يستخدم في التواصل اللفظي عدَّة لغات؛ وهناك مَن اعتاد لغة واحدة فقط، ولكنه قادر على فَهْم أكثرمن لغة. فالكفاءات النشطة والفعَّالة، والمُوجَّهة نحو الإرسال والإنتاج - في لغة الكلام أو في لغة الكتابة - توجد مع الكفاءات الخاملة، والموجَّهة صوب الاستقبال والتلقِّي. في بعض الأحيان، يكون الفرد متعدِّد اللغات بشكل تامٍّ، وله مهارات نشطة وخاملة في أصناف المخزون اللغوي جميعها. فالتعدُّدية اللغوية هي، بالأحرى، ليست كاملة، والمهارات مُوزَّعة، بشكل مختلف، وَفْقَاً للميل لاستخدام هذا الصنف اللغوي أو لكلِّ مقام مقال (على سبيل المثال، يتمُّ اختيار صنف لغوي ما للكتابة عن موضوع معيَّن أو لمخاطبة الغرباء، ولكنْ، يتمُّ اللجوء إلى صنف لغوي آخر، للتحدُّث مع أفراد العائلة