لا أدري

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لا أدري بقلم أحمد هاشم ... "إلى كلِّ الطيورِ المهاجرة التي غادرت أوكارَها، والتي لم تعُد، والتي لا تعرفُ الطريقَ إلى العودة والتي هاجرت قبل أن تعرف لها أوكاراً، والتي لا تزال (هنا) ممّن لا يميزون اليمينَ من الشمال، وضيّعوا الفوقَ والتحت وينامون في النهار ويحرسون أبواب الليلِ كالخفافيش. إلى كل أولئك الذين (لا يدرون) والمغبونين (بقدرٍ نسبي) أهدي هذا البوح". من عتبة الإهداء الاولى التي يرسلها أحمد هاشم في مجموعته الشعرية «لا أدري»، نقرأ نوع العلاقة بين المُهدي والمهدَى له، فإذا ما وقفنا على عتبة الإهداء في هذا المنجز الإبداعي يتضح لنا من دون عناء بأنها تمثل "رسالة" إلى الإنسان الذي يفتقده الشاعر، ويشتاق إليه، بعدما عمّ الخراب حاله، والخسران حياته، والانكسار داخله، وابتعد عن كل جميل في هذه العالم الواسع. في القصيدة المعنونة «لما التقينا» يقول الشاعر أحمد هاشم: "لما التقينا.. توقفَ الزمنُ/ وأن العمر انتهى/ والحبّ ما عادَ له وجودٌ/ والجوعُ وآفاتُ الحضارة/ والدينُ الكاذبُ.. وكفّاره/ وثورةُ الحجارة/ ليس لها مكان فيَّ/ والقرن الحالي أو بعد الحالي/ سيذهب إلى الجحيم...". تلك هي رؤية الشاعر المركبة التي صنع مناخاتها في نسيج بنيوي وأشكال تراكمية ولغة دراماتيكية وعناوين مفارقة، بحيث لا يكون القارئ فقط شاهداً، بل مشاركاً، ومعنياً أيضاً بمنطق النص ومحتواه. يضم الكتاب أربعة عشر قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: 1- الاعتراف الأول، 2- مولد القمر الأشقر، 3- إلى طائر البحر المهاجر، 4- الليل الآخر، 5- إلى أميرة سُلافيةٍ أسيرة، 6- إلى الأميرة السومرية، 7- إلى أميرة مغولية، 8- رسالة إلى السياب، 9- كي لا ننسى، 10- لما التقينا، 11- الضياع الأول، 12- الضياع الثاني، 13- هي، 14- لا أدري.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (لا أدري)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد