كراهية الإسلام! كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

كراهية الإسلام! كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين بقلم فخري صالح ... في كلمته لتقديم كتابه «كراهية الإسلام!» يسعى الكاتب فخري صالح إلى توضيح (كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين) سواء أكان ذلك بالأفكار والنظريات أو بالسياسات وطرائق إدارتها ويأتي ذلك كله في ضوء ما تشهده الساحة العربية والإسلامية اليوم من تطورات وتحديات. من هنا، يقدم فخري صالح في هذا الكتاب قراءة مختلفة، باختلاف الظرف والسياق واللحظة المعاشة؛ لأن كل حدث لا شك أنّه يغير خريطة المعنى "الاستشراق"، ويخلق معطيات جديدة تتغير معها لغة الفهم أوّ نظام القيم وحقول المعرفة والتي سوف تتغير معها أيضاً علاقات القوة وقواعد اللعبة. يحاول هذا الكتاب – وفقاً للمؤلف – تتبُّع شكل من أشكال تمثيل الإسلام الذي يضع نفسه برسم الإمبراطورية الأمريكية في القرن الحادي والعشرين، من أجل خدمة أغراضها ومصالحها ورغبتها في الهيمنة والإبقاء على سيطرتها السياسية والاقتصادية في العالم، وتأييد قطبيّتها المتفرّدة في السياسة الكونيّة. ولمزيد من الإيضاح قسم المؤلف مادة الكتاب على ثلاثة أبواب: رصد في الباب الأول أعمال المستشرق البريطاني – الأمريكي برنارد لويس، من خلال بحثه عن جذور هذه الرؤية الاستشراقية للإسلام والمسلمين في بعض كتابات لويس الأولى، مع التركِّيز على مقالاته الأساسية التي ظهرت في عقد التسعينيات من القرن الماضي لتهيئ الأرضيَّة كما يرى المؤلف للتحول السياسي في أمريكا الذي يتبنّى الحرب على الإرهاب بوصفها الاستراتيجية التي استخدمتها إدارتا جورج بوش الأب وجورج بوش الابن من أجل العبور نحو عصر الهيمنة الأمريكية... أما الباب الثاني، فقد كرّسه المؤلف لبحث نظرية صمويل هنتنغتون في صراع الحضارات، كما وردت في مقالته الشهيرة (1993) التي أخذ الكتاب عنوانها نفسه (1996)، ليكشف – كما يقول – عن تهافت النظرية، ويبيّن أن ما كتبه هنتنغتون ليس سوى محاولة لبناء تصوّر استراتيجي يستطيع صانع القرار الاستفادة منه وتعميمه لكي يبرّر الحروب التي شنَّها وسوف يشنُّها في المستقبل. واتبع ذلك بتلخيص للتعليقات التي أصدرتها مجلة الفورين أفيرز على المقالة في كتاب بعد عشرين عاماً على نشرها وما لاقته من نقود وتقريظات وما أحدثته من ردود أفعال مستهجنة... وأما الباب الثالث والأخير فقد خصصه المؤلف للروائي والكاتب الترينيدادي فيديادار سوراجير نايبول (المعروف باسم ف. س. نايبول) لكون تمثيله للعالم الإسلامي في رواياته، كما في كتب رحلاته، وتصريحاته للصحافة ووسائل الإعلام، يخدم الأغراض نفسها من تعميم الصور النمطية للإسلام والمسلمين... وأخيراً، ملحق تضمن قراءتين أولاهما لتصوير الصحافة الأمريكية للإسلام عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، والثانية هي محاولةٌ للتقريب بين الشرق والغرب باستيحاء فترة ازدهار التسامح بين الأديان والثقافات والبشر في الحضارة الأندلسية، فيما يشبه – برأي المؤلف – إعطاء جرعة من الأمل في هذا المناخ الاستقطابيّ الموبوء بالكراهية واستعداء الآخر المختلف وتصويره كعدوّ وإرهابي خطر لا بدَّ وأنّ رياح الحروب الطاحنة معه قد بدأت في الهبوب.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فخري صالح فخري صالح

ولد فخري صالح نواهضة في اليامون/ جنين عام 1957، حصل على بكالوريوس أدب إنجليزي وفلسفة من الجامعة الأردنية عام 1989 ويواصل دراسة الماجستير في الجامعة نفسها، وكان قد درس أربع سنوات في كلية الطلب في الجامعة نفسها ولم يكمل.
يعمل مديراً للدائرة الثقافية في جريدة الدستور الأردنية، ورئيساً لجمعية النقاد الأردنيين، ونائباً لرئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وكان قد عمل مراسلاً في الصحافة الثقافية العربية، وسكرتيراً للتحرير ومديراً للتحرير ومحرراً في عدد من المجلات والصحف، ويكتب بصورة منتظمة في صحيفة الحياة (لندن) وصحيفة الخليج (الشارقة) وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، وحاصل على جائزة فلسطين للنقد الأدبي م 1997، ومن أبرز الفعاليات العربية التي شارك بها: مؤتمر الرواية العربية الأول بالقاهرة عام 1998، مهرجان الرباط الدولي 1999، ومهرجان أصيلة بالمغرب 1994.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد