قضايا عربية ودولية ساخنة 2010 - 2014

قضايا عربية ودولية ساخنة 2010 - 2014 بقلم ناصر زيدان ... حَفلت الحياة السياسية على المستوى الدولي، وفي المنطقة العربية بشكلٍ خاص، بأحداث شائكة ومعقدة ودامية. وكان لبعض هذه الأحداث وما رافقها من تطورات تأثيرات واسعة على الصعد المحلية والعربية والدولية، وانعكاسات قاسية على شعوب الشرق الأوسط، وعلى البشرية جمعاء، وتحولت معظم هذه الوقائع إلى قضايا لها تداعياتها، وفيها تشعُبات مُتعددة، تتفاقم وتهدأ، وفقاً لانسياب حركة العلاقات بين الدول الكبرى. يتناول كتاب قضايا عربية ودولية ساخنة (2010-2014)، أهم الأحداث التي حصلت خلال أربع سنوات، مع تعليقات وتحاليل تلقي الضوء على خلفيات هذه التطورات، وعلى مدى تأثيرها على حياة الناس، على مستوى العالم بشكل عام، وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص. إن مسار العلاقات بين الدول الكبرى له انعكاسات على مجرى السياسة الدولية، كما أن تنامي دور بعض الدول الإقليمية ألقى بظلاله على المساحة الشرق أوسطية، مستفيداً من غياب المرجعية العربية الجامعة، أو على الأقل تشتت هذه المرجعية. كان للانتفاضات التي حصلت في العالم العربي تأثيرات كبرى على هذه الحقبة القصيرة من تاريخ العالم، فهي حركت تجاذبات كانت راكدة. كما أنتجت مقاربات جديدة، تشكل تحديات قاسية أمام المستقبل. لهذه الحقبة من التاريخ بعض الخصوصيات قد تكون من النوع الذي يؤسس لسياقات طويلة الأمد. وقد تؤدي إلى اضطرابات غير محسوبة. مجموعة العناوين التي عالجها الكتاب تشكل مواضيع كانت على قدر كبير من الأهمية والتأثير عند حصولها نأمل أن يكون تدوينها مرجعاً للتقييم، وللتاريخ، وأن يفيد الباحثين والقراء وأصحاب القرار وقادة الرأي. يضم الكتاب مقالات وأبحاث عديدة مرتبة بحسب التسلسل الزمني للأحداث السياسية تلقي الضوء على العديد من الأحداث الجارية في البلدان العربية وبلدان شرق آسيا والصين وأفغانستان وأمريكا وغيرها من بلدان العالم ومواقف القوى الدولية منها، نذكر من عناوينها: "المواقف التركية من أحداث المنطقة قبل صيف 2009"، ترسيم خاص لخارطة الشرق الأوسط الجيوسياسية"، "الخليج العربي وإيران، وهرمز وباب المندب"، "حكاية اليمن واليسار من شيكاغو إلى بيونغ يانغ مروراً بالمخيمات الفلسطينية"، "معادلات جديدة أمام واشنطن في أفغانستان"، "أحداث سورية والعلاقات الروسية - الإيرانية"، "مصر والفتنة الطائفية"، "الصين: انضباط ديمقراطي في الحزب والدولة"، (...) وعناوين أخرى.