قصة حب لزهرة الأوركيديا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

قصة حب لزهرة الأوركيديا بقلم إبراهيم أحمد ... وضعها جند القصر في شاحنة كبيرة وانطلقوا. كان الأحمدي كلما رأى في العيون تألقاً ببهاء السجادة أحس أن سره راح يعطي مفعوله حتى إنه استبشر حين رأى الشاحنة التي تحمل الدبابات والصواريخ عادة تحمل الآن السجادة وسرها المكنون، وخامره اعتقاد أن السر سيتفاعل مع الحديد ويلويه أيضاً! تنفس بعمق وغمرته هناءة لم تداخله مذ فراق ابنه الحبيب. لقد تم كل شيء على ما يرام ستعلق السجادة في قاعة الاحتفالات وسيجري كل شيء في فلكه المقرر، وهكذا يا فاضل الأحمدي لم يتبق لك وربما لم يتبق للشعب كله سوى مصارعة لهاث الوحوش بأنفاس الورد، ومنازلة الحمائم للنسور والأفاعي ومقاومة النسائم العذبة للعواصف والسوافي وتحطيم سياط الجلادين بابتسامات المعتقلين ظلماً. كل هذه الحروب الصامتة الملهمة ستدور على سطح سجادتك المتوجة بالألوان! ذاك قدر المعذبين وقوة الضعفاء دائماً، وربما سر قوتهم المختلفة وانتصارهم في النهاية كما يعزون أنفسهم دائماً. وهكذا سينقلب يأس الناس يوماً إلى حدائق ورد احتضنتها سجادتك العتيدة منذ الآن.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إبراهيم أحمد إبراهيم أحمد

إبراهيم أحمد هو كاتب وروائي ومترجم كردي عراقي ولد في سنة 1914 في مدينة السليمانية في كردستان العراق، تلقى تعليمه في القانون في جامعة بغداد في سنة 1937، ويعتبر واحد من بناة الأدب الكردي، في سنة 1946 أصبح عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني وثم أصبح عضو في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني، ويعتبر صهر جلال طالباني رئيس الجمهورية العراق السابق وزعيم حزب الإتحاد الوطني الكردستاني من إبنته هيرو إبراهيم أحمد، توفي في سنة 2000.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد