في السعادة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في السعادة بقلم فريدريك لونوار ... إن كنّا نميل بحكم الطبيعة أو القَدَر لأن نكون سعداء أو تعساء، فهل يمكن للتفكّر في السعادة أن يُساعدنا على أن نكون أكثر سعادة؟ أنا شخصياً أعتقد ذلك. تُظهِر التجربة، التي تؤكدها الأبحاث العلمية، أننا نتحمّل بعض المسؤولية في أن نكون سعداء (أو في ألا نكون). هكذا تفلت السعادة منّا وتعتمد علينا في الوقت نفسه. نحن لدينا إذاً مَلَكةُ إمكانية زيادة قدرتنا على أن نكون سعداء عبر استخدام عقلنا وإرادتنا (من دون أن يكون النجاح مضموناً). ولأنهم مسكونون بهذه القناعة، فقد ألّف الفلاسفة كُتباً مُكرَّسة لما يمكن أن يقودنا إلى حياة أفضل وأوفر سعادةً مُمكنة. ولكن، أليستِ السعادة هي السبب الأساسيّ لوجود الفلسفة كما يُذكِّر بذلك أبيقور، عندما عرّف الفلسفة بأنها «نشاطٌ يضمن لنا الحياة السعيدة عبر الجدل والمحاكمات العقلية». إن ذلك البحث عن الحياة «الطيبة» أو «السعيدة» هو ما يُسمَّى الحكمة، ولهذا فإن كلمة «فلسفة» تعني اشتقاقياً «محبة الحكمة». أودُ أن اقترح على القارئ رحلة فلسفية ليس لها أي مسارٍ خطيّ تعاقبي، بل إنها ستكون بالأحرى طريقاً غنيةً قدر المستطاع مُدعّمةً بالأسئلة والأمثلة الواقعية، حيث يجد القارئ تحليل علماء النفس وآخِر إسهامات العِلم. وعبر الأسئلة والأمثلة وقواعد الحياة أو التمارين الروحية، ستكون رحلةٌ يسيرُ فيها القارئ بصحبة عمالقة ممن أسهموا في هذا التساؤل الأبديّ وفي ممارسة الحياة السعيدة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فريدريك لونوار فريدريك لونوار

فيلسوف وعالم اجتماع وروائي فرنسي. كتبَ للمسرح والإذاعة والتّلفزيون وله ما يناهز الخمسين كتاباً. تُرجمت أعماله إلى لغاتٍ عدّة وبيعت ملايين النسخ منها حول العالم.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (في السعادة)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد