عن جبال في الغيم - مطلات دراسية على إرث الأخوين رحباني وفيروز

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عن جبال في الغيم - مطلات دراسية على إرث الأخوين رحباني وفيروز بقلم أسعد قطان ... «عن جبال في الغيم» وبعنوان فرعي (مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز) هي ‏الصيغة التي اختارها الدكتور أسعد قطّان لتقديم ما أنتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من ‏أعمال فنيّة ستبقى خالدة على مرّ الزمان.. فيستذكر في جزء من عنوانه، مطلع أغنية مهداة ‏إلى دمشق بعنوان «عن جبال في الغيم» أنشدتها فيروز، العام 1959، في أولى حفلاتها الطيّبة ‏الذكر في معرض دمشق الدوليّ. وربما يستحضر هذا العنوان أيضاً ما كتبه الشاعر نزار قبّاني ‏عن عاصي الرحبانيّ تحديداً بعد انقضاء عام على رحيله، أنّه سيكون بعد ألف سنة "أعلى وأهمّ ‏جبل في أطلس لبنان". وكما يقول المؤلف: "إن الجبال التي تخترق الغيم، عاصي ومنصور ‏وفيروز، تظلّل، منذ الآن هذا الشرق برمّته".‏ ‎ ‎ ينطوي الكتاب على خمسة بحوث تعكف على جوانب عدّة من إنتاج الأخوين رحبانيّ الأدبيّ ‏والموسيقيّ، بما فيه الأعمال المسرحيّة التي وُضعت لفيروز. ويفتتح المؤلف الكتاب بمطالعة ‏في كتاب المستشرقة الألمانيّة إينيس فاينريش عن الأخوين وفيروز نُشرت سابقاً في صيغة ‏أولى في مجلّة "الآداب" الغرّاء. ويكمن سبب نشر هذا النص في مستهلّ الكتاب كما يشير ‏المؤلف "في أنّ كتاب فاينريش يرسم الإطار التاريخيّ والثقافيّ لأعمال الأخوين الفيروزيّة، ما ‏يجعل مطالعته تتّخذ طابع مقدّمة لا بد منها". يلي ذلك دراسةٌ بعنوان «شو بيبقى من الرواية؟»: ‏الزمن في أعمال الأخوين رحبانيّ (1951 – 1972). تستند إلى محاضرة ألقيت في جامعة ‏البلمند العام 2013.‏ ‎ ‎ وفي هذا السياق تتوسّط الكتاب دراسةٌ طويلة اقتضى إعدادها من المؤلف تنقيباً وكتابةً حوالي ‏خمس سنوات وردت بعنوان «منصور "ينحت من صخر" وعاصي "يغرف من بحر"» والدراسة ‏تحاول تقديم مفتاح معرفيّ يتيح التمييز بين ما لحّنه عاصي وما لحّنه منصور في تراث ‏الأخوين المترامي. وتتّخذ هذه الدراسةُ القصائدَ الفيروزيّة مادّةً لها مركّزةً على الجانب التلحينيّ. ‏أما الجانب التأليفيّ، الذي لا يقلّ أهميّةً عن التلحين، فهي لا تعرّج عليه إلاّ في ملحق.. وأما ‏البحث الرابع فجاء بعنوان متعدد الأبعاد والدلالات وهو «تيجان المُلك وأيدي الأطفال: القائد ‏والحاكم والشعب في مسرح الأخوين رحبانيّ (1962 – 1972)» ويتناول كما يشي عنوانه ‏إشكاليّة القائد والحاكم من زاوية علاقتهما بالشعب في بعض أعمال الأخوين المسرحيّة. ‏يسترجع هذا البحث دراساتٍ قصيرةً كان المؤلف قد كتبها للصحافة في تسعينات القرن العشرين ‏حول شخصية القائد في مسرحيات الأخوين ومنها مسرحيّة "جسر القمر" (1962) مروراً ‏بالمختار في "بيّاع الخواتم" (1964) وصولاً إلى داجور ملك سيلينا في "هالة والملك" ‏‏(1967)... ثم يتابع المؤلف في عرض أعمال مسرحية أخرى مثل "الشخص" (1968) و"جبال ‏الصوّان" (1969) وغيرها من أعمال مسرحية تحدثت عن العلاقة بين السلطة والشعب.. ويبدو ‏أن المؤلف في هذا الكتاب يعيد النظر فيها، ويضيف إليها، ويصهرها في بوتقة دراسة مركّزة ‏وموسّعة.. وأما البحث الأخير، فجاء بعنوان «الانتظار خلق المحطّة: قراءة تحليلية في "محطّة" ‏الأخوين رحبانيّ» ويشكّل طبعةً معدلةً ومزيدةً لقراءة تحليليّة جديدة في هذه المسرحيّة من حيث ‏كونها نصّاً أدبيّاً نُشرت في حوليّات كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند.‏ ‎ ‎ هنا في هذا الكتاب، يفعل الدكتور أسعد قطّان شيئاً غير النقد. يكتب جزءاً من تاريخ لبنان ‏الفني، هو الجزء الأصيل، زمن النهوض في المسرح الغنائي، حين كان المجدُ، كلُّ المجدِ لثلاثي ‏الرحابنّة، ولما يزل؛ وهو بهذا الصنيع يمنحنا الفرصة للعودة إلى زمن جميل لا يشبه إلا رواده.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد