عقول مريضة الأمراض النفسية والعصبية والسلوكية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عقول مريضة الأمراض النفسية والعصبية والسلوكية بقلم دوي درايسما ... يقدم الكتاب وجهة نظر وصورة غير عادية عن تاريخ الطب النفسي، العلم الذي تعرض للكثير من النقد الإجتماعي والأيديولوجي على مر التاريخ. يظهر "درايسما" كيف أدت التفسيرات المتباينة لأعراض االمرض النفسي إلى استنتاجات مختلفة على مدى السنوات، مما تسبب في الكثير من الأحيان بضرر كبير للمرضى والمقربين منهم. "عقول مريضة" هو تاريخ مختلف جداً لعلم الأعصاب والطب النفسي. في حين أن الكثير من مثل هذه الكتب تتحدث عن سير العلما، والأطباء، وإثارة الفضول عن الحالات المرضية الغريبة، لكن درايسما هنا يدرس غموض بقاء كل هذه الأمراض حتى بعد تغير كل أسببابها مع مرور الوقت. وهكذا يخرج علينا بكتاب أكاديمي، وفي نفس الوقت سهل للقارئ العادي، والنتيجة مفيدة وممتعة. لن يستغرب القارئ الذي على دراية بعلم الأعصاب من قبل، بعض الحالات التي يعرضها الكتاب هنا، مثل "الزهايمر ومتلازمة توريت ومتلازمة اسبرجر" فهي مواضيع سهلة الفهم وتحظى باهتمام شعبي واسع. ولكن هناك موضوعات أخرى تقدم بعض المفاجآت، مثل مناقشة "متلازمة كورساكوف" ومعنى آثار الذاكرة، في ظلام فقدان الذاكرة، أو ما وصفه "كورساكوف" باسم "المجال اللاوعي من الحياة النفسية". ما يميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب، هي اعتقاد درايسما أن المرض النفسي جزء لا يتجزأ من الثقافة المجتمعية، فالأمراض العصبية هي نتاج تلك الأزمنة والعصور. حتى وهو يحاول عرض الحقائق البيولوجية لهذه الأمراض فهو يشير إلى ارتباطها بقوة بالزمن الذي ظهرت فيه تلك الحالات والمتلازمات. وهذا ما يجعل الكتاب مقبولاً شعبياً وليس حكراً على المتخصصين والأكادمييين ويضيف إليه جانباً ممتعاً.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد