سرادق التسامح

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سرادق التسامح بقلم مشاري العلي ... أن تؤلف كتاباً لا يقل عن خمسين صفحة إلكترونية أو 12500 كلمة خلال أربعة وعشرين ساعة مع ضيافة فاخرة، وإن تم ذلك فسيكون أول كتاب من نوعه في العالم يؤلف خلال 24 ساعة فقط؛ تماماً هو ما قام به المؤلف مشاري العلي الذي سنحت له الفرصة للاشتراك في مسابقة من هذا النوع والفوز أيضاً. يتمحور الكتاب حول مفهوم التسامح بوصفه قيمة جوهرية في العلاقات بين المجتمعات، وأسلوباً للعيش واحترام الآخر؛ والتنوع في المفاهيم والآراء وأهم ما فيه "إقامة العدل ونبذ الظلم". تحت عنوان (لن ننهض إلا بالتسامح) يعتبر المؤلف "... أن السبيل إلى النهضة لا يتحقق إلا بشروط من أهمها (التسامح) بين كل أفراد المجتمع للخروج من نفق الكره والتباغض (...) وإن معرفة الخلل الذي في أنفسنا وفي المجتمع دليل على نجاحنا الجزئي والذي لا يكتمل إلا بمحاولتنا الجادة لتصحيحه، (...) إنني أدعو كل من يقرأ كتابي هذا أن يحاول من اليوم الأول أن يسامح ويعفو ويتسامح مع أفراد مجتمعه، لكن ليس على حساب قضية أو مبدأ أو دين، وإنما تكن مسامحته على حساب نفسه وأن لا يكون بها ضرر، فأنت وأنا وهو كلنا سنُردّ إلى تراب لا يُسقى بماء وحساب بعد ذلك لا ندري، أجنّة الخلد الذي كنا لها نعمل أو نار تكوى بها جلودنا وأجسامنا إلى قيام الساعة...". هذا، وقد قسم الكاتب عمله إلى أربعة أبواب تناول الأول منها مفهوم التسامح ونطاقات وانعكاسات التسامح على الفرد وعلى المجتمع، بينما تناول الثاني التسامح بوصفه سبيلاً للنهضة، والفرق بين التسامح والتعصب، وخصص الثالث لثورات الربيع العربي ألقى فيه الأضواء على حالة مصر وليبيا وسوريا، ويأتي الباب الرابع والأخير دعوة للتسامح وللمشاركة باليوم العالمي للتسامح.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مشاري العلي مشاري العلي

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد