بلا هوية
بلا هوية بقلم علياء الكاظمي ... الكتاب مجموعة قصصية ، مكونة من خمس قصص ، القصة الأولى تتحدث عن فتاة بلا شخصية من أيامها في الثانوي و حتى أصبحت أم ، و معناتها خلال حياتها و التي كانت أغلبها تتمثل في عدم وجود الحب ، و القصة الثانية عن فتاة أحب ابن خالتها و لم يكن من نصيبها فكانت النتيجة اصابتها بمرض نفسي جعلها تحرم ابنها من الحياة ، القصة الثالثة تعرض فيها مشكلة اجتماعية و نفسية معلقة بالحب و الأنانية ، القصة الرابعة تتحدث عن امرأة لا تستطيع الانجاب و قصتها مع زوجها التي ارتبطت به بعد علاقة إعجاب و حب ، القصة الخامسة و الأخيرة تتحدث فتاة لديها عقدة نفسية تتزوج من رجل ضعيف الشخصية . جميع القصص تتكلم عن عقد و أمراض نفسية متعلقة بالحب أو هي نتاج قصص حب لم يكتب لها النجاح أو لم تكن سوية ، باستثناء القصة الرابعة ، جميع القصص نهاياتهم مفتوحة جداً من غير إعطاء أي حلول أو توصيات أو حتى بعض العلاجات النفسية سواء حول كل قصة أو بشكل عام عن الكتاب بما أن قصصه متشابهة المواضيع ، القصص لم تضف لي أي جديد من جميع النواحي ، المواضيع عادية و مكررة و حتى الزاوية التي تناولتها الكاتبة ، الأسلوب و اللغة عاديين جداً ، و شعرت بالكثير من الآسي و الملل و أنا اقرأ ، فكنت اقرأ فقط لإنهاء الكتاب لا لشيء أخر ، كما أن الدراما أخذت حيز كبير بشكل يشعرك أنك تشاهد مسلسل خليجي ، لم تضف لي أي معلومة جديدة سواء معرفية أو أسلوبية أو لغوية ، أعطيت الكتاب نجمة واحد و هذا ما أفعله نادراً ، و بالنسبة لي حالياً ، لا أفكر في إعادة التجربة إلا إذا وقعت مستجدات مغايرة جداً ، رغم أنها المرة الأولى التي اقرأ فيها لها . و لا أنصح أحد بقراءتها .
نبذة عن الكاتب
![علياء الكاظمي]()
علياء الكاظمي
علياء الكاظمي (17 أبريل-) روائية وكاتبة كويتية.
عضوة في رابطة الأدباء تحمل شهادة التمويل من كلية العلوم الادارية جامعة الكويت وتعمل في القطاع الخاص
بداياتها في الكتابة لم تكن تخطط لها ولم يخطر ببالها أن تصبح كاتبة على الرغم من عشقها للقراءة "لكن حدث في يوم من أيام عام 2006 عندما كانت تقرأ رواية لم تعجبها نهايتها فخطرت لها فكرة كتابة رواية لنفسها بعنوان وكانت أولها 'ويبقى الامل ينبض في القلوب' ولم تكن تنوي نشرها لكن بعد الانتهاء منها شعرت بالرغبة في مشاطرة الناس ما كتبته فنشرتها وحققت نجاحا كبيرا". لديها أربعة عشر اصدار من الأكثر مبيعا في المكتبات والمعارض الدولية للكتاب . ترجمت أول إصدار لها " ويبقى الأمل ينبض بالقلوب " إلى اللغة الإنجليزية . عام 2009 عرض لها فيلم كويتي مأخوذ عن قصة غالية من إصدار جمان باسم (زينة البنات) وقد نفذ من قبل مركز اشراق للفتيات . عام 2013 قامت الفنانة أسمهان توفيق باقتباس روايتها حبيبة لعمله كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان ((أحببتك منذ الصغر)) وعرض مرتين على شبكة أوربت شوتايم للمرة الأولى و العرض الثاني في مارس 2016 على ام بي سي 1 عام 2014 إنضمت إلى أسرة مكتبة "ذات السلاسل" وهي المرة الأولى التي تتعامل فيها حصريا مع دار نشر معينة حيث كانت تعمل بمفردها لعدة سنوات. عام 2016 تم اقتباس روايتها "بين قلبين" لتحويله لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم بين قلبين و عرض في رمضان 2016 على عدة قنوات عربية في 31 مارس2019 عرض مسلسل عشاق رغم الطلاق وقامت بكتابة القصة السيناريو والحوار وليس مقتبسا عن أي رواية كتبتها وفي رمضان 2019 عرض مسلسل الديرفة وهو مأخوذ عن روايتها بلا هوية سيناريو بدور اليوسف من إخراج مناف عبدال في سبتمبر 2019 عرض مسلسل جمان المأخوذ عن روايتها التي تحمل الاسم ذاته من إخراج خالد جمال وإشراف خالد الرفاعي