الهرطوقى

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الهرطوقى بقلم ميجيل ديليبس ... هذه الرواية أنشودة عن التسامح وتحرير الوجدان، رواية الهرطوقي قصة رجل وشغفه الذي دفعه للانخراط في الحياة. في هذه الرواية الحائزة على جائزة بريميو الدولية، وهي أرفع جائزة أدبية في إسبانيا، يأخذنا ميجيل ديليبس إلى القرن السادس عشر في إسبانيا. حين علَّق مارتن لوثر أطروحاته الخمس والعشرين على باب إحدى الكنائس، وأطلق حركة ستقسم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في تلك اللحظة وُلد طفل تحدَّد مصيره بالثورة السياسية والدينية التي نمت جذورها في ذلك الوقت في أوروبا. توفيت أمه أثناء ولادته واعتبره أبوه مسؤولًا عن موتها فنفر منه وانفصل عنه. كان مصدر العاطفة الوحيد لسالثيدو هي مرضعته وحاضنته مينرفينا. كبر الطفل في ظروفٍ قاسية، لكنه أصبح تاجرًا ناجحًا وانضمّ إلى حركة الإصلاح الديني، التي كانت تنتشر سريًّا في شبه جزيرة أيبيريا، المعقل التاريخي للكنيسة الكاثوليكية، حيث اُنشِأت محاكم التفتيش الإسبانية التي قامت بأعمال مرعِبة في ملاحقة الإصلاحيين والتنكيل بهم. من خلال قصة سالثيدو يرسم ديليبيس صورة قويّة لتلك الفترة من تاريخ إسبانيا، ويعيد بدقّة ملفتة وحِرَفية فنية عالية، خلق جو أوربا الثقافي والاجتماعي في فترة تاريخية شكّلت مرحلة لا تُنسى في التاريخ الأسود للاستبداد الديني، وفي تاريخ أوروبا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ميجيل ديليبس ميجيل ديليبس

روائي وصحفي ومحرر إسباني ينتمي إلى جيل 36، وهو من رموز الأدب الإسباني في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
درَس ديليبيس التجارة والقانون وبدأ حياته كاتبًا بالصحف ثم صحفيًا بجريدة إل نورته دي كاستيّا، ثم رأس هذه الصحيفة قبل أن يتفرغ تدريجيًا للكتابة الروائية. كان عضوًا بالأكاديمية الملكية الإسبانية منذ سنة 1975 وحتى وفاته.

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (الهرطوقى)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد