العلوم الحضارية في المشرق الإسلامي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

العلوم الحضارية في المشرق الإسلامي بقلم عبد العزيز عبد الرحمن سعد آل سعد ... اعتمدت الخلافة العباسية منذ نشأتها على شعوب البلاد المفتوحة؛ فقد كانت هذه الشعوب عريقة في حضارتها، غنيّة في تراثها، وقد استطاعت هذه الشعوب أن تنصهر في البوتقة الإسلامية، وتثمر حضارة متميزة هي خلاصة هذا الانصهار الحضاري والتمازج الثقافي والفكري، وقد وصلت إلى ذروتها في القرن الرابع للهجرة/ العاشر للميلاد. يسلط هذا الكتاب الضوء على حضارة المشرق الإسلامي في الفترة الآنفة الذكر، هذه الحضارة التي تجلت في مجموعة إسهامات متنوعة، تناولت مختلف جوانب العلوم والآداب، ساهم فيها سكان بلاد المشرق الإسلامي بمختلف جنسياتهم ودياناتهم ولغاتهم، فضلاً عن إسهاماتهم بحركة الترجمة والنقل من علوم الشعوب التي اتصلوا بها خلال الفتوحات الواسعة لبلاد الروم والفرس وغيرهم، وإذا عدنا إلى أوائل أيام الدّعوة الإسلامية، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يمكن اعتبار بدايات الاتصال الثقافي، تلك الرسائل التي أرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملوك وحكام الدول المجاورة، يدعوهم فيها إلى الإسلام، وردود هؤلاء على رسائله. وكذلك العهود والمواثيق التي كتبها القادة المسلمون لسكان البلاد المفتوحة، والتي كانت تكتب باللغة العربية، وكانت تجد من يترجمها لهؤلاء الحكام والملوك. يقول مؤلف الكتاب الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن سعد آل سعد عن عمله هذا: "تناولت في هذه الدراسة عدداً وافراً من المواضيع الحضارية أو المرتبطة ارتباطاً مباشراً بالحضارة الإسلامية في القرن الرابع للهجرة/ العاشر للميلاد في بلاد المشرق الإسلامي، وهذه الحضارة التي كان في إسهامات رجالها فضل كبير في ازدهارها ونموّها ونشرها، واستمرارها قروناً طويلة رائدة الحضارة العالمية في الثقافة والفكر. لقد شارك علماء هذا القرن، وهم ينتمون إلى جنسيات عديدة، عربيَّة وغير عربيَّة، وديانات وملل، في هذا النسيج الحضاري، الذي كان الإسلام لحمته، وكانت اللغة العربية سُداه، بحيث أصبح وصف هذه الحضارة بواحد من هذين المكونين لها عملية غير دقيقة، بل غير سليمة أيضاً... ويتابع المؤلف: إن الحركة الفكرية بلغت أوجها في القرن الرابع للهجرة/ العاشر للميلاد، وكثر التأليف في العلوم الرياضية والفيزيائية والطبيعية وغيرها من العلوم، إلى درجة كبيرة، وقد ساهم العلماء في تقدّم الحياة عندما استفادوا من نتائج بحوثهم واكتشافاتهم، وأخضعوها للتطبيق العملي، كل حسب اختصاصه؛ فكانوا روّاداً في كثير من العلوم وتطبيقاتها، وقد أغنوا المكتبة التراثية بالكثير من المصنفات التي تشهد على طول باعهم وعمق معارفهم في ميادين العلوم كافة. وبناءً على ما تقدم بدأ المؤلف عمله بمدخل عن دور الترجمة والنقل في الحضارة الإسلامية وأتبعه بقسمين جاء - القسم الأول بعنوان: "العلوم الإنسانية في المشرق الإسلامي" ويضم خمسة فصول: الفصل الأول: العلوم الدينية، والفصل الثاني: العلوم الفلسفية، والفصل الثالث: التاريخ والجغرافية، والفصل الرابع: اللغة والأدب، والفصل الخامس: الشعر في بلاد المشرق الإسلامي. والقسم الثاني بعنوان: "الإسهامات العلمية في المشرق الإسلامي" ويضم ثلاثة فصول: الفصل الأول: العلوم الطبية، والفصل الثاني: العلوم الرياضية، والفصل الثالث: العلوم الطبيعية. وأخيراً: خاتمة ورأي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد