السلطان علي بن صلاح القعيطي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

السلطان علي بن صلاح القعيطي بقلم محمد سعيد القدال ... لم يكن السلطان علي بن صلاح القُعَيطي صانعاً للأحداث، وإنما كان يتفاعل معها عندما تواجهه. ولكن رغم ذلك كان الرجل فعالاً في أحداث مجتمعه، ومن خلال سيرته نتبيّن بعض جوانب الصراعات المتشابكة في مسرح السياسة في حضرموت خلال النصف الأول من القرن العشرين وهي: صراع الأسر الحاكمة الكثيرية، والقعيطية، والكسادية، وصراع القبائل، والصراع الإرشادي ـ العلوي، وصراع ابن عبدات، والصراع مع بريطانيا، وصراع القوى المحلية والعالمية، والصراعات الشخصية. ولأن تلك الصراعات تثير جدلاً، فإن سيرته تثير الجدل أيضاً لأنها جزء منها. ومثلما ولّدت الصراعات مواقف متباينة، فقد اكتنفت سيرته أيضاً مواقف متباينة. عاصر السلطان علي بن صلاح أقوى الشخصيات في تاريخ حضرموت الحديث، وهم السلطان صالح، والمستر إنجرامس والسيد أبو بكر المحضار والسيد أبو بكر الكاف، وتمتع كل واحد منهم بنفوذ كبير في مجاله ونشأت بينه وبينهم علاقات وصراعات. كما ارتبط بشخصيتين أصبح لهما وزن في الحياة الفكرية والسياسية في حضرموت، وهما سعيد باوزير ومحفوظ المصلي. أما مشاكل علي بن صلاح فنبعت من أمرين: اعتداده بشخصيته، وطموحه. ومن ذلك الموقع المتعالي تعامل مع بعض الشخصيات في البلاط السلطاني، ولم يقف ذلك الرهط من رجال البلاط بدورهم مكتوفي الأيدي أمام تعاليه، فتألبوا عليه وحاربوه ما وسعهم إلى حربه سبيل.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد سعيد القدال محمد سعيد القدال

مفكر و مؤرخ سوداني اتسمت أبحاثه وآراؤه بالعمق والوضوح، خاصة في تاريخ بعض الطوائف الدينية السودانية والأحزاب العقائدية، إلى جانب أبحاثه في مجال المناهج التربوية.
صدر له عن دار الساقي: "السلطان علي بن صلاح القعيطي" بالاشتراك مع عبد العزيز القعيطي.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد