الرجل المومياء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الرجل المومياء بقلم صبحي فحماوي ... الحصان يا جماعة كان كل شيىء بالنسبة للعربي في ذلك الوقت، كان سلاحاً استراتيجياً! فكيف ذبح حاتم الطائي سلاحه الاستراتيجي، ووقف مكشوفاً أمام الغريب؟ ـ ها نحن نشاهد اليوم أعراباً يذبحون أوطانهم، ويقدمونها لهم على طبق من ذهب! ـ الكلاب وفية ومحبة لصاحبتها، ولذلك بحثت عن الحنان والألفة والمحبة في صدور الكلاب…! حياتي مع الكلاب متعة! … أريد أن أقتل كل هؤلاء الأحبة الكلاب… أريد أن أنفذ مذبحة لا ينساها التاريخ! ـ إنهم يستكشفون البنات مثل استكشافهم مدن العالم…! ـ وجهها رائع الجمال، أثار شهيتي، أبيض محمر ممتلئ، يشع جمالاً! مثل رغيف الخبز! ـ لا أعرف سر سطوة هؤلاء النساء على أزواجهن الأغنياء! ـ عند زكريا تامر، تحولت النمور في اليوم العاشر إلى قطط ذليلة بسبب الجوع، وأنا الآن أتحول إلى فأر ذليل بسبب الجوع! ـ صرت تعرف كيف يُرَكِّع الشرسون المستقوون، الجميلات من نساء المستضعفين في الأرض، فيتأتين إليهم صاغرات، راكعات، طالبات مساعدة مؤونة الشتاء لأطفالهن، حيث لم يبق أمامهن سوى أن يأكلن بأثدائهن كالإمات…! ـ وسأتزوج فتاة، إبنة ثمانية عشر ربيعاً، ويكون عدّادها (عالزيرو). من ذلك العجوز فهمت معنى عبارة (عالزيرو)…! ـ الموت مطبّ سخيف ومرعب، ينقلك من الحياة الدنيا إلى الآخرة، هكذا، برمشة عين! تلك المزحة السمجة، لا تترك المرء يستقر في هذه الحياة، ويشعر بالراحة وهدوء البال

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

صبحي فحماوي صبحي فحماوي

مؤلف كتاب أخناتون ونفرتيتي الكنعانية والمؤلف لـ 14 كتب أخرى.
ولد صبحي أحمد خليل فحماوي في أم الزينات عام 1948، حصل على بكالوريوس هندسة زراعية من جامعة الإسكندرية عام 1969 وعلى دبلوم دراسات عليا في هندسة الحدائق من جامعة لوس أنجلوس –أمريكا عام 1983، عمل محرراً

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد