إيكبانا - الفن الياباني لتنسيق الزهور

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

إيكبانا - الفن الياباني لتنسيق الزهور بقلم سعدى الأسعد فخري ... للزهور شأن كبير في حياتنا، فهي تضفي أجواءً من البهاء والجمال، وتجعل الحياة أكثر إشراقاً ومناولة. وتنسيق الزهور على الطريقة اليابانية، أو ما يسمّى الإيكبانا، فن جمالي بسيط له تاريخه وتقاليده وأساليب استخدامه، وبالتالي تأثيراته الجمالية والإبداعية. الإيكبانا في كتاب يعرّف بمسيرة هذا الفن الشاقة والمشوّقة منذ العصور القديمة وحتى عصرنا الحديث، وشعاره المتضمّن في كل خطوة من خطواته هو دائماً مواد أقل لتعبير أكثر. أما لماذا هذه الإيكبانا، فلأنها بامتياز: ترى الجمال على غير مبدأ التناسب والتكامل. إنه-أي الجمال-في الأشياء غير المتناسبة وغير التامة. الإيكبانا فن المستقبل انطلاقاً من فكرة التغيير وكل الأشياء إلى زوال، وهو أكثر من هواية، بل دراسة تستحوذ على الذهن من أجل فهم الحياة بعمق وسبر الأغوار المجهولة. والإيكبانا التي تعني باليابانية الورود الحية، هي في الوقت نفسه رد فعل لجمال الطبيعة اللامتناهي، ولأشكال لامتناهية من الإبداع تتداخل فيها مواد الطبيعة ومشاعر الإنسان، في عملية توازن تنسيقية تختص في جانب من جوانبها بأساسيات الفكر الشرقي. وإذا كان لعملية تنسيق الزهور على الطريقة اليابانية تقنياتها الخاصة بها، فإننا في هذا الكتاب نطل على الجانب الروحي فيها وتوازنها الخاص وتأثرها بالفن وفلسفتها في التوضيب والتشذيب والقص والتثنية والتثبيت... إضافة إلى رمزيتها في الخطوط وغير ذلك. إنها ميراث آلاف السنين تجسّد أفكارنا وتجعلنا نختصر بالورود والأغصان ما نريده وما نرغب في أن نقوله، ولكن من دون كلام.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سعدى الأسعد فخري سعدى الأسعد فخري

سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي "عيش لبنان".

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد