أريد ساقاً أقف عليها!

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أريد ساقاً أقف عليها! بقلم أوليفر ساكس ... قال له صديقه "لوريا" "الرائد لطبّ أحدث وأعمق" : "أنت تكتشف حقلاً جديداً كلياً..انشر مشاهداتك رجاءً. سيفعل هذا شيئا لتغيير المقاربة"البيطرية" للاضطرابات المحيطية، ولفتح الطريق لطبّ أعمق وأكثر إنسانية". وهذا بالضبط ما يفعله الكاتب والطبيب المشهور الذي يعمل حالياً في كلية ألبرت آينشتاين للطبّ كبروفيسور سريري في علم الأعصاب. "يمكن اعتبار الكتاب نوعاً من الرواية العصبية أو القصة القصيرة، ولكنها قصة يكمن أساسها في التجربة الشخصية والحقيقة العصبية"، إذ يعبّر فيها الكاتب الطبيب، عن تجربته الشخصية في مقاربة مرضية خاصة نتيجة إصابته في ساقه "إصابة ذات تأثيرات غريبة، ناتجة عن حادثة في جبل في النرويج"، بل هي "هاوية من التأثيرات العجيبة وحتى المرعبة"، والتي خلفّت لدى الكاتب "منذ ذلك الحين، إحساس أعمق بالرعب والعجب الكامنين خلف الحياة، والمحجوبين، إن صح التعبير، خلف المظهر السطحي المعتاد للصحة". في هذه الرواية، كما يقول الراوي، تتمازج "الأفكار الرئيسية مع "الظواهر النفسية العصبية والوجودية الخاصة المرتبطة بإصابتي وشفائي، ومسألة كوني مريضاً وعودتي لاحقاً إلى العالم الخارجي، وتعقيدات علاقة الطبيب والمريض وصعوبات الحوار بينهما، لا سيّما في أمر محيّر لكليهما، وتطبيق اكتشافاتي على مجموعة كبيرة من المرضى.."، بما قاد "في النهاية إلى نقد لعلم الأعصاب الحالي، وإلى رؤية لما قد يكون عليه علم أعصاب المستقبل". يوزع الكاتب روايته على محطات، تبدأ بوصفه حادثة إصابة ساقه خلال رحلة تسلق الجبل، ووصف ما اعتراه من مشاعر وانفعالات: "لقد مررت بما ظننت أنه سيكون يومي الأخير على الأرض"، ومن ثم يصف كيفية إنقاذه. "وأصبحت مريضا" هو عنوان المحطة الثانية التي يصف فيها كل ما ألمّ به خلال فترة المرض وإجراء العملية، ويركّز على العلاقة المتبادلة بينه وبين الطبيب، وعلى وضع المريض وحالته التي يعبّر عنها في المحطة الثالثة "عالم النسيان"، بصفتها رحلة "إلى اليأس ذهاباً وإياباً، رحلة للروح..". ستأتي بعدها مرحلة "التنشيط" التي يصفها بـ"هذه الأيام اللامتناهية والفارغة في آن..". يطرح في المحطة الخامسة كيفية تنفيّذ "الحلّ بالمشي" وتحريك ساقه المصابة، في الوقت الذي كان يتساءل فيه: "كيف يمكنني أن أمشي.."، "كيف يمكنني أن أحرّك كتلة شبحية من الهلام..سراباً تعلّق بشكل سائب من وركي؟". في المحطتين الأخيرتين "النقاهة"، و"الفهم"، يبحث الطبيب في مشاعر الشفاء واستعادة الحرية، وفي حالة الاستيعاب والفهم للتجربة الطبية. أما "تعقيب 1991"، فيروي فيه الكاتب تكملة قصته وتداعياتها، وليستنتج: "من واجب علم الأعصاب الآن أن يقوم بقفزة عظيمة، أن يقفز من نموذج ميكانيكي، هو النموذج "التقليدي" الذي تبناه لفترة طويلة، إلى نموذج الدماغ والعقل الشخصي، والذاتي الإرجاع بالكامل".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أوليفر ساكس أوليفر ساكس

أستاذ علم الأعصاب والطب النفسي في جامعة كولومبيا. تلقى تعليمه ولقد عانى فى البدايه حيث دخل مدرسه داخليه هو وشقيقه وكان ذلك دون علم اسرته ،ثم ذهب الى مدرسه سانت بول بلندن ،وتلقى تعليمه الى ان حصل على بكالوريوس فى علم الاعضاء وعلم الاحياء،واكمل دراسته ليحصل على الماجستير لكى يؤهل نفسه لممارسه الطب ،ثم غادر انجلترا الى كندا ثم منها الى الولايات المتحده ،والتى كانت تعد خطوه ايجابيه نحو مسار وظيفى مختلف تماما عما كان يعهده ،ولقد عمل بمستشفى صهيون فى سان فرانسيسكو ،وفى جامعه كاليفورنيا ،ولقد كافح الى ان صار طبيا فى الاعصاب وكاتبا وصيدلى ،وحصل على منصب استاذا علم الاعصاب بجامعه نيويورك للطب ،ثم بعدها حصل على عددمن المناصب فى عدد من الجامعات للطب ،ولقد الف الكثير من الكتب التى حصلت على اكثر مبيعا ،ثم قام بعدها بعدد من الدراسات على مجموعه من حالات الناس الذين يعانون من اضطرابات عصبيه ،ولقد حصل على تكريم فى ذكرى وفاته فى اسهاماته الواضحه والمتميزه فى دعم العلاج بالموسيقى وتاثير هذه الموسيقى على الدماغ البشرى ،ولقد منحته جامعه اكسفورد الدكتوراه الفخريه فى القانون المدنى ،كما حصل على منصب (كولومبيا الفنان )،ولقد كانت إنجازاته سببا فى حصوله على عدد كبير من الجوائز التى تشهد بعلمه وتفوقه فى مجاله الطبى .

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد