44 شارع تشارلز
44 شارع تشارلز بقلم دانيال ستيل ... تحول مفاجئ يحصل في رواية دانيال ستيل الجديدة «44 شارع تشارلز»: غرباء يصبحون رفقاء في المسكن، ورفقاء المسكن يصبحون أصدقاء، والأصدقاء يصبحون عائلة في منزل يعود إلى القرن الماضي في ويست فيلاج في مانهاتن. كانت أنابيب المياه عرضة للارتشاح، وتم إنقاذ المفروشات من البيع في السوق الخيرية. خضع كل إنش مربع للترميم لإعادته إلى مجده الأصلي - على رغم انهيار علاقتها وتفككها. الآن، فرانشيسكا ثاير، المنفصلة حديثاً عن صديقها المحامي تود، يائسة. إنها صاحبة معرض فني يواجه وضعاً صعباً، وأصبحت فجأة المسؤولة الوحيدة عن دفع صكوك رهن منزلها في غرينتش فيلاج، فتنجز فرانشيسكا الحسابات ثم تفعل ما لا يمكن تخيله. تضع إعلاناً لاستقبال مستأجرين، ويصبح منزلها فجأة عالماً جديداً بالكامل. في البداية، وصلت إيلين، الشابة الجميلة القادمة حديثاً من لوس أنجلوس والتي أصبحت الآن معلمة مدرسية في مدينة نيويورك. ثم جاء كريس، الوالد الشاب الذي يتصارع مع زوجة سابقة مضطربة ويواجه تحدي رعاية ولد في السابعة من عمره يزوره في عطلة نهاية الأسبوع مرة كل أسبوعين. المستأجرة الأخيرة هي ماريا، مؤلفة مشهورة لكتب الطبخ، تأمل في استهلال فصل جديد في حياتها بعد وفاة زوجها. وفيما يبدأ المعرض الفني لفرانشيسكا باستعادة رونقه وينتقل تود إلى امرأة أخرى، تكتشف أن نزلاءها الذين جاؤوا صدفة أصبحوا الأشخاص الأكثر أهمية في حياتها. مع توطد العلاقة بين رفقاء المسكن، وامتلاء المنزل برائحة أطباق ماريا الشهية، تبرز مساحات معتمة وأخرى مشرقة. الساذجة إيلين تكتشف الحدود المحفوفة بالمخاطر للمواعدة عبر شبكة الإنترنت مع سلسلة من الغرباء. صراع كريس للفوز برعاية ولده يصل إلى مستويات مدمّرة. أما ماريا فتواجه خياراً غير متوقع يقودها إلى تحديات مجهولة. وفرانشيسكا نفسها تفكر في ما بدا مستحيلاً قبلاً: فتح قلبها مرة جديدة. على مدى عام مذهل لا ينسى، ومبدّل حتماً لمسار الحياة، يمتلئ المنزل في 44 شارع تشارلز بالضحك والحسرة، ودوماً، بالأمل. على يدي الروائية البارعة دانيال ستيل، يصبح المنزل مكاناً يجعل من كل من يزوره غير راغب أبداً في مغادرته.
