على ناصية التعافي
على ناصية التعافي بقلم أميرة الحمادى ... حين تشعر بالرغبة في العوض، حين تشعر أنه ربما هناك أمل رغم كل ما تراه سيئاً بواقعك، كثيراً يراودك مشاعر غير مفهومة، لكن جميعها سلبية وبين كل النواصي دوماً يوجد ناصية مغمورة، مختبئة لا تُرى إلا في الوقت المناسب، تلك الناصية ربما تنتشلك من عالمَك كي تخرج إلى النور فتُطلِع البشر على ما بداخلك من مصباح علاء الدين وفي كل تلك الأحداث ربما تطمئن بمشاركة أحدهم ما جرى وما يجري معك هنا، ستجد كل ما يراودك، من بداية شعورك بالحزن إلى شعورك بالاحتياج إلى شعورك بطعم السَكن هنا، لن أتحدث عنك فقط بل عمّا يحدث بالمجتمع والأسر أيضاً، ومن بين كل النواصي ظهرت ناصية التعافي.